من طرف [size=25]التسامح والاحترام المتبادل :
ما أسهل أن نتكلم باسم التسامح والاحترام المتبادل، ففي كل مناسبة ومناسبة نردد هذه الكلمات بلا انقطاع وكأننا رُسل وائمة الإصلاح، نعمل بما يرضي فقط الله وبحسب وصاياه لا يستطيع أحدٌ منا أن ينكر أهمية مثل هذه العبارات للتعامل في الحياة اليومية ودورها الايجابي في بناء مجتمع راق وحضاري، وتحقيق قسط من المساواة، العدالة الاجتماعية وضمان ولو قليلاً من العيش الكريم المشترك وانتصار الخير على الشر. فكل إنسان على وجهٍ البسيطة بحاجة إلى التسامح، وحاجته أن يكون عادلا ًمع نفسه هي أعلى من حاجتك لان تكون عادلاً مع الآخرين... والرسالة التي أود أن أوصلها، أين نحن من كل هذه العبارات الجميلة الرنانة التي لا تنطبق على ارض الواقع، فالعلاقة التي تسود معظم أفراد المجتمع سطحية جداً ووهمية ناهيك على أنها مبنية على المصالح الشخصية إذ وللأسف نتّبع سياسة الرحمة والتعاطف في الظاهر ... الانتقام ، الحقد، الأنانية ، الغيرة، اللاصدق والسطحية في الباطن ، كل هذا لا شك ينعكس سلباً ويزيد من انتشار وسيطرة التهميش الاجتماعي. الإحباط النفسي والتفكير الأصولي الظلامي، وهذا هو واقع وحال الجزء الأعظم من مجتمعنا في الماضي والحاضر.
"انما العقول قشور القلوب والأرواح، فالذي يعيش بعقله لا بقلبه لا ولن يعرف من الحياة سوى قشورها، ولكن ما اقل أصحاب القلوب وما أعذبهم وما أكثر ذوي العقول، وما أبلدهم" رفقاً بحرية التعبير... ما دامت الكلمة صريحة تحمل قيم الخير في ثناياها فلماذا نسئ بصاحبها الظن ونحملها على غير المراد...؟
فماهو التسامح ..؟
--------------------------------------------------------------------
التسامح هو أن تكون مفتوح القلب
وأن لاتشعر بالغضب والمشاعر السلبيه من الشخص الذي أمامك
التسامح هو الشعور بالسلام الداخلي
والسماح لنفسك بالخطأ والتعلم منه ثم تتسامى على نفسك
التسامح أن تعلم أن البشر خطائون ولا بأس بخطئهم
التسامح في اللغة :التساهل
التسامح نصف السعاده
التسامح أن تطلب من الله السماح والمغفره
التسامح أن تسامح والديك وأبناءك والاخرين
التسامح شعور سام وخلق فاضل
التسامح طريق الجنه
التسامح ليس سهلا لكن من يصل إليه يسعد
التسامح يكون يوميا
التسامح أن تسمح لنفسك بالتمتع بكل طاقتك
التسامح هو الرفعه
التسامح هو طلب السماح من نفسك والأخرين
إذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ما هو الا شعور قلبي
لماذا لا نسامح ؟
اسباب تجعل الناس لا يسامحون
كي لا نؤذي أنفسنا
لأن هذا الشخص يستحق العقاب
لانه سيكرر الخطأ
إذا سامحت فأنا ضعيف
إذا سامحته فقد وافقته على فعله
لأنال ثأري
لاكون أقوى
التسامح معهم يعتبر غباء
يعتقدون بأني أوافقهم
إني أصفح عن السلوك السئ
إذا سامحتهم سأبتلئ من الله
هذا خطئه فلماذا اسامحه
إذا سامحته فلست أفضل منه
إذا لم أسامحه فإني أتحكم فيه
هذه اسباب عدم المسامحه فهل تستحق بأن لانسامح الاخرين
قال أحد العارفين : إذا ظللت تدعو على من ظلمك فإن الله تعالى
يقول : (هناك أخر يدعوا عليك ، فإن شئت ، استجبنا لك وله ، وإن شئت وسعكما عفوي يوم القيامه).
أن العبد المظلوم يأتي يوم بين يدي الله سبحانه وتعالى ويقول ياربي
إن فلان ظلمني فقصص منه بحقي ، أي أخذ من سيئاتي وطرحها عليه أو من حسناته وطرحها علي
فيقول الله سبحانه وتعالى لعبده : انظر .. فينظر إذا بالجنه فينبهر لجمالها
فيقول : ياربي لمن هذه الجنه لأي نبي لأي صديق لأي شهيد ..
فيقول الله سبحانه وتعالى : انها لك ان عفوت عن أخوك ..
فيقول ياربي عفوت عن أخي ..
فيقول الله: فخذ بيد أخيك وأدخل الجنه معا.. وسبحان الله ...
ما أسهل أن نتكلم باسم التسامح والاحترام المتبادل، ففي كل مناسبة ومناسبة نردد هذه الكلمات بلا انقطاع وكأننا رُسل وائمة الإصلاح، نعمل بما يرضي فقط الله وبحسب وصاياه لا يستطيع أحدٌ منا أن ينكر أهمية مثل هذه العبارات للتعامل في الحياة اليومية ودورها الايجابي في بناء مجتمع راق وحضاري، وتحقيق قسط من المساواة، العدالة الاجتماعية وضمان ولو قليلاً من العيش الكريم المشترك وانتصار الخير على الشر. فكل إنسان على وجهٍ البسيطة بحاجة إلى التسامح، وحاجته أن يكون عادلا ًمع نفسه هي أعلى من حاجتك لان تكون عادلاً مع الآخرين... والرسالة التي أود أن أوصلها، أين نحن من كل هذه العبارات الجميلة الرنانة التي لا تنطبق على ارض الواقع، فالعلاقة التي تسود معظم أفراد المجتمع سطحية جداً ووهمية ناهيك على أنها مبنية على المصالح الشخصية إذ وللأسف نتّبع سياسة الرحمة والتعاطف في الظاهر ... الانتقام ، الحقد، الأنانية ، الغيرة، اللاصدق والسطحية في الباطن ، كل هذا لا شك ينعكس سلباً ويزيد من انتشار وسيطرة التهميش الاجتماعي. الإحباط النفسي والتفكير الأصولي الظلامي، وهذا هو واقع وحال الجزء الأعظم من مجتمعنا في الماضي والحاضر.
"انما العقول قشور القلوب والأرواح، فالذي يعيش بعقله لا بقلبه لا ولن يعرف من الحياة سوى قشورها، ولكن ما اقل أصحاب القلوب وما أعذبهم وما أكثر ذوي العقول، وما أبلدهم" رفقاً بحرية التعبير... ما دامت الكلمة صريحة تحمل قيم الخير في ثناياها فلماذا نسئ بصاحبها الظن ونحملها على غير المراد...؟
فماهو التسامح ..؟
--------------------------------------------------------------------
التسامح هو أن تكون مفتوح القلب
وأن لاتشعر بالغضب والمشاعر السلبيه من الشخص الذي أمامك
التسامح هو الشعور بالسلام الداخلي
والسماح لنفسك بالخطأ والتعلم منه ثم تتسامى على نفسك
التسامح أن تعلم أن البشر خطائون ولا بأس بخطئهم
التسامح في اللغة :التساهل
التسامح نصف السعاده
التسامح أن تطلب من الله السماح والمغفره
التسامح أن تسامح والديك وأبناءك والاخرين
التسامح شعور سام وخلق فاضل
التسامح طريق الجنه
التسامح ليس سهلا لكن من يصل إليه يسعد
التسامح يكون يوميا
التسامح أن تسمح لنفسك بالتمتع بكل طاقتك
التسامح هو الرفعه
التسامح هو طلب السماح من نفسك والأخرين
إذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ما هو الا شعور قلبي
لماذا لا نسامح ؟
اسباب تجعل الناس لا يسامحون
كي لا نؤذي أنفسنا
لأن هذا الشخص يستحق العقاب
لانه سيكرر الخطأ
إذا سامحت فأنا ضعيف
إذا سامحته فقد وافقته على فعله
لأنال ثأري
لاكون أقوى
التسامح معهم يعتبر غباء
يعتقدون بأني أوافقهم
إني أصفح عن السلوك السئ
إذا سامحتهم سأبتلئ من الله
هذا خطئه فلماذا اسامحه
إذا سامحته فلست أفضل منه
إذا لم أسامحه فإني أتحكم فيه
هذه اسباب عدم المسامحه فهل تستحق بأن لانسامح الاخرين
قال أحد العارفين : إذا ظللت تدعو على من ظلمك فإن الله تعالى
يقول : (هناك أخر يدعوا عليك ، فإن شئت ، استجبنا لك وله ، وإن شئت وسعكما عفوي يوم القيامه).
أن العبد المظلوم يأتي يوم بين يدي الله سبحانه وتعالى ويقول ياربي
إن فلان ظلمني فقصص منه بحقي ، أي أخذ من سيئاتي وطرحها عليه أو من حسناته وطرحها علي
فيقول الله سبحانه وتعالى لعبده : انظر .. فينظر إذا بالجنه فينبهر لجمالها
فيقول : ياربي لمن هذه الجنه لأي نبي لأي صديق لأي شهيد ..
فيقول الله سبحانه وتعالى : انها لك ان عفوت عن أخوك ..
فيقول ياربي عفوت عن أخي ..
فيقول الله: فخذ بيد أخيك وأدخل الجنه معا.. وسبحان الله ...
[size=21]ومن خلال القصة التي سأرويها لكم تستطعون إدراك وفهم المعنى
الحقيقي للاحترام المُتبادل :
حدث ذات يوم تحدٍ بين الشمس والرياح عندما وجد شخصاً يسير في طريقه وهو يرتدي رداءً ثقيلاً !!
فبادرت الرياح الشمس قائلةً :
" أمهليني قليلاً لأُجبر هذا الشخص على أن ينزع عنه رداءه ! "
قَبلت الشمس التحدي وأخذت تُتابع ما تقوم به الرياح ، استجمعت الرياح كُل قوتها وهبّت بعنف على ذلك الشخص فتشبث بردائه أكثر من ذي قبل ، وجمع أطرافه بكلتا يديه ..
وكان كُلما ازداد هبوب الرياح كُلما ازداد تمسكه بذلك الرداء!
استمر الوضع على تلك الحال حتى أعلنت الرياح إستسلامها
فالأمر يسير عكس ماخططت له !!
وهُنا ابتسمت الشمس وبدأت في تنفيذ التحدي على طريقتها ، فأخذت تنشر أشعتها حول ذلك الشخص وتغمره بدفئها رويداً رويداً حتى بدأ يشعر بالدفء والحرارة ، مما أجبره على خلع ذلك الرداء الذي كان قبل قليل متشبثاً به حتى كاد يلتصق به.. فرماه بعيداً عنه واستمتع بأشعة الشمس الدافئة..
وبذلك فازت الشمس بالتحدي.. وأيقنت الرياح العاتية أن في الدفء قوة مؤثرة قد تتفوق على قوتها العاتية *
هذه القصة الرمزية لها أبعاد أخرى تنطبق بشكل خاص على أساليب الحوار !
فسواءً على صفحات المُنتديات أو في حياتنا العامة .. قد تختلف وجهات النظر وتتضارب الآراء .. لذا نحتاج لاكتساب مهارات مُعينة تُمكننا
من القيام بحوار ناجح ..
وقد لمسنا البعض منها في القصة السابقة ومن ذلك :
أن نتيقن أن أسلحتنا من صوت عالٍ وكلمات رنانة وأسلوب قاسي
لن تُجبرالطرف الآخر في الحوار على التخلي عن رأيه أو تُرغمه على تبني أفكارنا بل ستزيده تمسكاً بقناعاته ..
وعلى العكس تماماً
نجد أن للحوار الهادئ والأسلوب اللطيف في عرض وجهة نظرنا أثراً كبيراً في نفوس الآخرين ، وإن لم يظهر لنا ذلك أثناء الحوار فسيظهر حتماً ولو بعد حين ..
أو على الأقل سيجعلهُم يُراجعون أوراقهم ويبحثون بجدية عن حقيقة
ما سمعوه من آراء مُخالفة لهم ..
ولحوار أكثر إيجابية وأكثر تأثيراً في الطرف الأخر ..
ينبغي أن نُثني في بداية الحوار على آرائه الإيجابية
من خلال ذكرها وتأييده عليها ..
ومن ثم نُعرج بطريقة ذكية على النقطة التي اختلفنا وإياه عليها ..
فالإنسان بطبيعته ينفر ممن ينظر إليه على أنه كومةً من السلبيات ..
ويستجيب بسهولة أكثر لمن يعترف بإيجابياته أولاً
لنستحضر دائماً وقبل الخوض في أي حوار أننا بشر
ووجهات نظرنا تقبل الصواب كما تقبل الخطأ ..
وهذاينطبق على قناعات الطرف الآخر ..
لذا يتوجب علينا أن نتجنب إصدار أحكامنا على المتحاورين
عند نهاية الحوار بالصواب المُطلق أو الخطأ المُطلق ،
ولا ينبغي تعميم نتيجة الحوار سواء كانت سلبية أوإيجابية على علاقتنا بالشخص الذي نتحاور معه .
فاختلاف الرأي لايُفسد للود قضية ..
وأخيراً :
ليكن شعارنا في حواراتنا أن الاحترام المُتبادل
هو أساس الحوار الناجح .
" أمهليني قليلاً لأُجبر هذا الشخص على أن ينزع عنه رداءه ! "
قَبلت الشمس التحدي وأخذت تُتابع ما تقوم به الرياح ، استجمعت الرياح كُل قوتها وهبّت بعنف على ذلك الشخص فتشبث بردائه أكثر من ذي قبل ، وجمع أطرافه بكلتا يديه ..
وكان كُلما ازداد هبوب الرياح كُلما ازداد تمسكه بذلك الرداء!
استمر الوضع على تلك الحال حتى أعلنت الرياح إستسلامها
فالأمر يسير عكس ماخططت له !!
وهُنا ابتسمت الشمس وبدأت في تنفيذ التحدي على طريقتها ، فأخذت تنشر أشعتها حول ذلك الشخص وتغمره بدفئها رويداً رويداً حتى بدأ يشعر بالدفء والحرارة ، مما أجبره على خلع ذلك الرداء الذي كان قبل قليل متشبثاً به حتى كاد يلتصق به.. فرماه بعيداً عنه واستمتع بأشعة الشمس الدافئة..
وبذلك فازت الشمس بالتحدي.. وأيقنت الرياح العاتية أن في الدفء قوة مؤثرة قد تتفوق على قوتها العاتية *
هذه القصة الرمزية لها أبعاد أخرى تنطبق بشكل خاص على أساليب الحوار !
فسواءً على صفحات المُنتديات أو في حياتنا العامة .. قد تختلف وجهات النظر وتتضارب الآراء .. لذا نحتاج لاكتساب مهارات مُعينة تُمكننا
من القيام بحوار ناجح ..
وقد لمسنا البعض منها في القصة السابقة ومن ذلك :
أن نتيقن أن أسلحتنا من صوت عالٍ وكلمات رنانة وأسلوب قاسي
لن تُجبرالطرف الآخر في الحوار على التخلي عن رأيه أو تُرغمه على تبني أفكارنا بل ستزيده تمسكاً بقناعاته ..
وعلى العكس تماماً
نجد أن للحوار الهادئ والأسلوب اللطيف في عرض وجهة نظرنا أثراً كبيراً في نفوس الآخرين ، وإن لم يظهر لنا ذلك أثناء الحوار فسيظهر حتماً ولو بعد حين ..
أو على الأقل سيجعلهُم يُراجعون أوراقهم ويبحثون بجدية عن حقيقة
ما سمعوه من آراء مُخالفة لهم ..
ولحوار أكثر إيجابية وأكثر تأثيراً في الطرف الأخر ..
ينبغي أن نُثني في بداية الحوار على آرائه الإيجابية
من خلال ذكرها وتأييده عليها ..
ومن ثم نُعرج بطريقة ذكية على النقطة التي اختلفنا وإياه عليها ..
فالإنسان بطبيعته ينفر ممن ينظر إليه على أنه كومةً من السلبيات ..
ويستجيب بسهولة أكثر لمن يعترف بإيجابياته أولاً
لنستحضر دائماً وقبل الخوض في أي حوار أننا بشر
ووجهات نظرنا تقبل الصواب كما تقبل الخطأ ..
وهذاينطبق على قناعات الطرف الآخر ..
لذا يتوجب علينا أن نتجنب إصدار أحكامنا على المتحاورين
عند نهاية الحوار بالصواب المُطلق أو الخطأ المُطلق ،
ولا ينبغي تعميم نتيجة الحوار سواء كانت سلبية أوإيجابية على علاقتنا بالشخص الذي نتحاور معه .
فاختلاف الرأي لايُفسد للود قضية ..
وأخيراً :
ليكن شعارنا في حواراتنا أن الاحترام المُتبادل
هو أساس الحوار الناجح .
وانا شخصيا أحترم ذاتى كى يحترمنى الآخرون ..
ولكم مني فائق التقدير والإحترام زياد العورتاني
[/size][/size]
